«عندما انتهى نقلُ الآثار داخل السيارات المُصفَّحة، أزاح صاحبُ النظَّارة المُقرِّبة عدساتِها عن عينَيه اللتَين التمعت فيهما نظرةٌ خبيثة ماكرة … نظرةٌ لو شاهَدها نصفُ رجال شرطة نيويورك لَأصابهم الرعب … ولو تعرَّف نصفهم الآخَر على شخصية صاحبها … لَمَا أُغمِض لهم جَفنٌ لياليَ عديدة.»
كانت الآثار الفرعونية في قاعة مُخصَّصة لها في متحفٍ بنيويورك، يزورها الأمريكيون بصفةٍ يومية لمدة ستة أشهر، وفي نهاية اليوم الأخير أغلقَت الشرطةُ الأمريكية أبوابَ القاعة استعدادًا لتجهيز محتوياتها وإعادتها إلى مصر، وفي أثناء ذلك كان «كارلوس» — أحدُ أخطر مُجرِمي العالَم — في الجهة المقابِلة يُراقِب ما يحدث، ويستعدُّ لسرقة الآثار. هل سينجح؟ وإذا نجح فماذا سيفعل الشياطين؟ سنرى!