«تردَّد «أحمد» لكنه في نفس الوقت عرف أنه لا يملك الاختيار، وأن عليه فعلًا التنفيذ، وإلا فإنها سوف تكون نهايتَه هو والشياطين. فجأةً تحرَّك رجل بين الأشجار، وفي سرعة كان «أحمد» قد أطلَق طلقةً من مسدسه، فسقط الرجل على الأرض. وقف مشدوهًا؛ فقد ارتكب جريمة.»
بعد تمكُّنِ الشياطين من دخول العصابة، والنجاحِ في الاختبار الأخير الذي أعدَّته لهم للتأكُّد من وَلائهم — والذي تمثَّل في مُراقَبتهم بواسطة الكاميرات السرية في الفيلَّا التي انتقلوا إليها — بدأت المرحلة الثانية من المغامرة، وفيها طلبت منهم العصابةُ اغتيالَ إحدى الشخصيات الراعية للسلام في العالَم. هل سينفِّذ الشياطين هذه المهمة؟ وكيف سيُوقِعون بالعصابة وزعيمها؟ مغامرة مثيرة وخطيرة يَخُوضها المغامرون، هيَّا نصطحبهم فيها!