«قال رقم «صفر» في هدوء: لا شكَّ أن الفائدة ستكون واضحةً أمامكم إذا عرفتم أن ثمن الأفريقي المختطَف الواحد يصل إلى نصف مليون جنيه. صاح «عثمان» في غضب: لماذا؟! … هل عادت تجارة العبيد من جديد؟»
كانت تجارة العبيد منتشرةً في القارَّة السمراء قديمًا، حيث كان القراصنة يخطِفون الأفارقة ويسافرون بهم إلى أمريكا لبيعهم هناك عبيدًا، وبالرغم من انتهاء هذه التجارة، فقد أدارت عصاباتٌ إجرامية تجارةً أبشعَ ظهرت في القرن العشرين. ما هذه التجارة؟ وهل سينجح الشياطين في وضعِ حدٍّ لها والإيقاع بهذه العصابات؟ سنرى!