«هتفَت «إلهام» بسرعة: لا … إن تعليمات رقم «صفر» واضحة … لا رسائل من جانبنا. وببطءٍ أكملَت: ولا يجب علينا مغادَرة المكان والسفر إلى المقر السري … ما دامت الأوامر لم تجِئْ بذلك.»
أرسَل رقم «صفر» إلى الشياطين أثناء عودتهم من مهمَّتِهم، يأمرهم ألَّا يُراسِلوه، ولا يعودوا إلى المقر السري! فقد قامت إحدى المنظَّمات المعادِية باختطاف أحد الشياطين، واستبدلَت به شخصًا آخَر يُشبِهه تمامًا، لم يشكَّ فيه الشياطين. مَن هو الشيطان المزيَّف؟ وهل سينجح الشياطين في التعرُّفِ عليه وإنقاذِ الشيطان الحقيقي؟ سنرى!