«تَبادَل «أحمد» و«عثمان» النظرات … لم يكن هناك ما يُمكِن قوله … هذه المرة لن يكون هناك غطاء … ولا وسيلة للهرب … الطائرةُ في السماء، وسمكُ القرش القاتل في الماء … ولا بد أن أحدَ العدوَّين سوف يقتلهم.»
خاض «أحمد» و«قيس» و«عثمان» و«خالد» هذه المرةَ مغامرةً مثيرة حقًّا؛ ففي أثناء انتقالهم بالقارب إلى جزيرة «سومطرة» الاستوائية، هربًا من إحدى العصابات، واجَهوا أمرًا خطيرًا؛ فقد تَتبَّعتهم طائرة هليكوبتر تابعة لعصابة المافيا، وبدأت بإطلاق النيران الكثيفة على القارب لإغراقه، وفي الوقت نفسه واجَه الشياطينُ خطرًا آخر، وهو مهاجمة أسماك القرش الزرقاء قارِبَهم؛ إذن فهناك خطرٌ في الجو، وخطر أكبر في البحر، فكيف سيَنجون من هذا المأزق؟