مكتبتنا
الثقلاء
الأدب العربي 2022-11-09 02:19:35 243 مشاهدة
«امتا من الثقلاء يزول عنا الخطر؟دول في العدد أكتر علينا من المطر إذا انقلب واحد يجي التاني قواموإن كنت أنا نايم يجيني في المنام وإن تملِّيت لي دقيقة بالحبيبيظهر عزول منهم علينا أو رقيب يا رب ترسل سيل عليهم من زلطيكون متخصص لوحدهم فقط» في إطارٍ ساخر ينتقد «محمد عثمان جلال» النفاقَ الاجتماعي، وذلك من خلال أحداثِ مسرحيته «الثقلاء» التي تدور فصولها في عصرِ أحدِ سلاطين مصر قبل ثورة يوليو ١٩٥٢م، وتروي قصةَ «محرز» و«عريفة» بلُغةٍ شعرية عامية دارجة، فيها طرافة وحكمة. يرمز الكاتبُ ﺑ «الثقلاء» إلى كل متطفِّل ومنافق وكذَّاب، مع الاستشهاد بأقوالٍ وأمثال شعبية، ومجموعةٍ من الحِكَم والمقولات البليغة. يعيش القارئ مفاجآتِ هذه المسرحية القصيرة، وهو يتابع سعيَ «محرز» الحثيثَ إلى الاقتران بحبيبته «عريفة»، دونَ أن يمنعه أولئك الثقلاءُ من الوصول إلى مَأربه. فهل يكون لهم اليدُ العليا، أم ينجح «محرز» في الفوز بعريفته؟ هذا ما نعرفه في ثنايا هذه المسرحية الهزلية التي تنبض سطورُها برُوح الفُكاهة، التي نتلمَّسها بخِفة في تشبيهات الكاتب الكوميدية، وحوارات شخصياته، وفي وصفه الأحداثَ وصفًا يضع القارئ في حالة من التبسُّم والاستمتاع.

شارك الكتاب

تصفح كتاب الثقلاء بدون تحميل

كتب قد تهمك

تحميل كتاب