«وفجأةً اتصل بنا مجهولٌ رفَض ذِكر اسمه … قال إنه رأى المصوِّرَ الصحفي قبل أن تَأسره القواتُ «الصربية»، وذكَر أيضًا هذا المجهول أن المصوِّر العربي ما زال على قيد الحياة، ولكنه يتعرَّض لعملية تعذيب شديدة.»
أثناء حرب البوسنة والهرسك، وثَّق المصوِّرَ الصحفي «عبد الرحمن خميس» المذابحَ وجرائم القتل التي وقعت في هذه الحرب، وقد أسرته القوات الصربية بسبب ذلك، لكنه بالرغم من التعذيب الذي تعرَّض له، رفَض البوح بمكان الصور الخطيرة التي الْتَقطها. مهمة الشياطين إنقاذ المصوِّر والحصول على الصور، وفي سبيل ذلك اتجهوا إلى «سراييفوا»، وهناك بدأت مغامرتهم المثيرة. هل سينجحون في مهمتهم؟ سنرى!