«وخرج الرجل، وأغلق البابَ خلفه … وكان أول ما فعله «أحمد» أنْ فكَّ جهاز التليفون بحذر … ومهارة … وعرف على الفور أن جهاز التليفون متَّصلٌ بجهازٍ آخَر … وأن من الممكن الاستماعَ إلى أيِّ حديث …»
لا يزال «أحمد» يبحث عن الخائن، وكان لديه الكثير من المُعطيات التي جعلَته يشكُّ في بعض الأشخاص، ولكن كان عليه السفر إلى روما للتأكُّد من الخائن والإيقاع به، وبعد وصوله إلى هناك بدأت شكوكه تتأكَّد، واستطاع أن يَعرف مَن هو، ولكنه خاض معه الكثيرَ من المغامرات المثيرة، خاصةً أن الخائن شخصيةٌ ذكية للغاية. هل سيَنجح «أحمد» في القضاء عليه؟ سنرى!