عقدت العزم هذه السنة على الكتابة بحرية حول موضوع كنت أتردد في الماضي حتى عن ذكره. لقد تجنبت دوماً التعليق على علاقتي الجنسية مع إكوكوخشية أن تقرأ يومياتي خلسة وتغضب.
قلت إنني قررت أن لا أقلق، وربما توقفت عن القلق منذ أمد طويل لعلي قبلت أو تمنيت أن تطالعها خفية. إذن لماذا أقفل الدرج وأخفي المتاح؟ علاوة على أني إذا تركته حيث تحب أن تراه، فقد تقول: "هذا كتب من أجلي" ولن تثق بما أقول. لعلها تظن حتى "أن يومياتي الحقيقية في مكان آخر".
إكوكو، يا زوجتي العزيزة! لا أعرف إن كنت ستطالعين هذا أم لا؟ سؤال بلا معنى، لأنك حتماً ستقولين إنك لا تفعلين مثل هذه الأمور. إذا فعلت، أرجو أن تصدقي أنها ملفقة أو أن كل كلمة فيها مشكوك فيها. وفي كل حال ستدلي هذه اليوميات بشهادة صدقيتها