في هذا الكتاب سنطالع دور الأمريكي العجوز زييجينيو بريجينيسكي رأس الشر الأول وأول من وضع معالم المخطط الشيطاني لتفتيت العالم العربي دويلات وصاحب نظرية التحالف مع الأصولية الدينية في الشرق الأوسط لتنفيذ مخطط التفتيت والتقسيم،وسنجد رأس شر آخر يتمثل في برنارد لويس الملقب باسم العرَاب الصهيوني الذي بلور مخططات التقسيم والتفتيت وحدد آلياتها .
ثم نطالع رأساً آخر هو الأمريكي ناتان شارانسكي صاحب نظرية الفوضى الخلاقة الذي أراد من ورائها تدمير الدول العربية وإشاعة الفوضى والخراب فيها لحساب دولة إسرائيل الكبرى المراد إقامتها على أشلاء العرب .رأس شر آخر سنطالعه بالكتاب ويتمثل في جين شارب مهندس الثورات الملونة أو ثورات اللاعنف الذي أراد بها تغيير أنظمة الحكم بهدف تثبيت أنظمة بديلة عميلة لأمريكا وإسرائيل .وفي الكتاب سنجد الملياردير الأمريكي الصهيوني جورج سوروس والملياردير الأمريكي الصهيوني الثاني بيتر أكرمان رأسي شر كانا مصادر تمويل لمخططات التفتيت والتقسيم والثورات الملونة ،ثم القفز واختطاف ثورات ما يعرف بالربيع العربي كما هو مرسوم لها من خلال منظمات أمريكية للمجتمع المدني لم تكن سوى أذرع الشيطان وتشرف عليها أجهزة الاستخبارات الأمريكية .
وفي الكتاب أيضا سنطالع رأس شر آخر هو روبرت فورد الدبلوماسي مخرب الدول العربية التي يتم إرساله إليها عادة كسفير للشيطان . وايضا جون نجروبونتي مهندس فرق الموت في أمريكا اللاتينية الذي تم إرساله للعراق ، وفي النهاية سفيرة جهنم آن باترسون التي أرسلها الأمريكيون إلى مصر بسبب تاريخها في قيادة المؤامرات ضد الدول من خلال اختراقها جماعات المعارضة وتجنيدها .
هذا الكتاب يقدم خلفية تاريخية وسياسية تفسر الموقف الأمريكي والغربي من الثورات و تنفيذ مخططات الرؤوس العشرة للشر وأولهم بريجينسكي صاحب نظرية استبدال الأنظمة في الشرق الأوسط بجماعات أصولية إسلامية يتم مساعدتها لبلوغ السلطة مقابل التبعية والهدف تنفيذ المخططات المعدة في الغرب سلفاً