ربما يكون الفليسوف الألماني فريدريك نيتشه أحد أكثر شخصيات التاريخ التي طواها الثري بيد أنها تأبي إلا تكون حتي يومنا هذا حديث العالم دون انقطاع تاتي الأزمنة وتروح ويظل صاحبها مادة دسمة وأساسية ودائمة نعم ربما لم يعرف التاريخ فليسوفا يثير حوله جدلاَ لا ينقطع في حياته وعند مماته ويستمر حتى يومنا هذا كما الحال مع هذا الفليسوف الألماني.
وهذا الكتاب يتناول برؤية جديدة عالم نيتشه الساحر والغامض والمثير والعجيب الذي يتراوح مابين المأساة والملهاة وكيف أن جاء هذا المفكر والفليسوف الملقب ب(شيطان الفلاسفة الأكبر) والذ قال (إن الأقدار تختار التوقيت للأبطال) كيف جاء إلي العالم ليتصادم معه محدثاَ دويا هائلا لا يزال يتردد صداه حتى الآن.وهذ الكتاب يتناول سيرة نيتشه وطفولته المحطمة ونشأته المعقدة وعوامل أخرى تدخلت في تشكيل عقليته وأخلاقه وأفكاره وارائه وتوجهاته التي أحدثت انقلاب في كل شيء