ما يسعى إليه هذا الكتاب هو إبراز الدور الذي لعبه اليهود في تاريخ الحضارة الغربية ابتداءً من القرن السابع عشر وحتى اليوم. ويبرز الكتاب ضمن هذا الإطار التأثير المتعاظم لدور الجماعات اليهودية في مختلف مناطق أوروبا وأمريكا الشمالية على مستويات ثقافية مختلفة، متناولاً أعمال عدد من المفكرين والعلماء والمبدعين الذين تركوا أثراً بالغاً في تطور الحضارة الغربية صار جزءاً من نسيجها في الوقت الذي عبرت أعمالهم عن هموم وتطلعات الجماعات اليهودية التي ينتمون إليها.
من أولئك مفكرون مثل: سبينوزا وماركس ودريدا، وشعراء مثل: هاينه وتسيلان، وروائيون مثل: دزرائيلي وروث، ونقاد مثل: هارولد بلوم، وعلماء مثل: فرويد