تدور الرواية حول هذا السؤال الصادم، وتلك المعالجة التي حاول الطبيب النفسي في الجيش الأمريكي أن يشفي فتاة من نوازعها الإرهابية، ومثلما يتعثر الطبيب، ويشارف الجندي الأمريكي على الجنون، يعجز المترجم العراقي عن ترجمة ما لا يترجم.
تتجاوز الرواية السؤال والمعالجة إلى المواجهة بين ثقافتين على حدود هي خطوط تماس خطرة، تنقلب إلى خطوط نار ملتهبة، تتعرض فيها مفاهيم الكرامة والشرف والعار والاغتصاب والحضارة والإنسانية وطقوس السيف والدم والحرب إلى أكثر من تساؤل، وأكثر من اتهام.
من جانب آخر، تبدو الرواية وكأنها كيف ينظرون إلينا، نحن العرب. لكنها في النهاية، هي أيضاً والأهم، كيف ننظر نحن إليهم؟
.