«بلع «أحمد» اللُّقمة التي في فمه، ثم قال: لقد قرأتُ خبرًا مثيرًا في إحدى الجرائد الصادرة يومَ السبت الماضي؛ أيْ منذ أربعة أيام … فقال «عثمان»: لعله خبرُ الماسة الزرقاء.»
كانت مهمةُ الشياطين هذه المرةَ في جنيف لإنقاذِ الماسة الزرقاء التي اشتراها ثَرِي عربي بملايين في مزاد «كريستي»، لكنَّ عصابة «سادة العالَم» سرَقَتها، وربما تقوم بتقطيعها إلى قِطَع صغيرة حتى يَسهل تهريبُها، أو تُساوِم محاميَ الثَّرِي العربي عليها. احتمالاتٌ عديدة وضَعها الشياطين، ولكن عليهم إنقاذ الماسة في جميع الأحوال، وفي سبيل ذلك تَعرَّضوا لمخاطرَ عديدة. هيَّا نسافِر معهم لإنقاذها!