«كانت الساعةُ الحادية عشرة هي ساعةَ الكسوف المُنتظَرة، وكان الشياطين يجلسون في مكانٍ قريبٍ داخل القاعة الواسعة المُجهَّزة بالأجهزة العلمية لتسجيلِ لحظة الكسوف، بينما كان «أماندوليون» يجلس في مُقدمةِ مجموعةِ العلماء. كان ضوءٌ هادئ يُغطِّي القاعةَ الزجاجية التي سيَتمُّ منها رصدُ الشمس.»
بعد نجاحِ الشياطين في حماية عالِم الفضاء «أماندوليون»، وإحباطِ مُحاوَلةِ اختطافِه من قِبَل «سادة العالَم» في اليوم الذي يَسبق يومَ كُسوف الشمس؛ كان أمامَهم مهمةٌ ثانية، وهي حراسته أثناء وجوده في المحطة الفضائية، ومنعُ «سادة العالَم» من اختطافه، وفي سبيل ذلك مرَّ الشياطين بالكثير من الأحداث والمغامرات. فهل نجح الشياطين في حماية «أماندوليون» حتى النهاية؟! هيَّا نرَ!