تحكي الرواية قصة دجاجة تدعى إبساك لم يعد يرضيها أن تضع بيضها بحسب الطلب، إذ يؤخذ منها بعيداً ليباع في السوق، كانت تحلم بمستقبلها كل صباح وهي تتأمل الحظيرة التي تسرح فيها الحيوانات الأخرى بكل حرية.
وضعت إبساك خطة للهروب إلى البرية لتفقيس البيض الذي تضعه.
تصلح هذه الرواية كي تكون ترنيمة للحرية والشخصية الفردية، والأمومة، فهي تعرض قصة بطلة تتمرد على عالم محكوم بتقاليد الحظيرة.
وهي رواية ذات أبعاد عالمية، إذ تفتح نافذة على كوريا وأسرت قلوب ملايين القراء، وتذكرنا الرواية نتيجة لتنوع شخصياتها الحيوانية، الدجاجة، البطة، الديك، والكلب في الروايات الكلاسيكية التابعة للأدب الإنجليزي مثل «مزرعة الحيوانات» و«شارلوتس ويب».