«كان رقم «صفر» يُلخِّص الموقفَ قائلًا: لقد أخطأنا تمامًا في فَهمِ موقفِ زميلنا السابق «عوني» … لقد تَصوَّرنا أنه خائن، وباعَ نفسَه لعصابة «سادة العالَم» … وهكذا أرسلتُكم لمطارَدته حتى النهاية … والقبض عليه حيًّا أو ميتًا … ولكن ما حدث كان عكسَ تصوُّراتنا تمامًا.»
بعد اتهام «عوني» بالخيانة — وكان على الشياطين تصفيته — اكتشَف زعيم الشياطين رقم «صفر» أن زميله قد ضحَّى بنفسه من أجل إنقاذِهم لا خيانتِهم، فقد أراد أن يقدِّم خدمةً جليلة للشياطين بانضمامه إلى عصابةِ «سادة العالَم» الشديدةِ الخطورة والقوة؛ لكشف أسرارها من أجل تسهيلِ مهمة القضاء عليها تمامًا، لكن هذا الفعل النبيل عرَّضه لخطرٍ كبير، فكُلِّف الشياطين بالإسراع إلى إنقاذ أستاذهم الوَفِي، والقضاء على نشاط العصابة، فهل سينجحون؟!