«لم يردَّ الولد، بل أخذ يُراقب وجهَ «تختخ»، وقال له «تختخ» وقد بدأ يَتضايق: لماذا لا تَتحدَّث؟ إنني أريد أن أعرف لماذا كنتَ تختبئ تحت المقعد الحجري في المحطة … ولماذا أنت خائف هكذا؟! تَكلَّم.»
كان «تختخ» و«نوسة» عائدَين من السينما، وكانت الليلة شديدة المطر، فوجَدا في محطة قطار المعادي ولدًا صغيرًا في ثيابٍ مُهلهَلة مُنكمشًا تحت المقعد لا يظهر منه سوى ساقِه ومعه قطة صغيرة، فأشفَقا عليه، وأخذه «تختخ» معه إلى البيت لاتقاء المطر الشديد، وفي البيت اكتشف «تختخ» أنَّ الولد أصمُّ وأخرس. ما حكاية الولد؟ وكيف كشَف عن سرٍّ خطير؟ هيا نَعرِف مع المغامرين!