«محب: لقد كان ذكيًّا … فهو يعمل خلف ستار. إنه لا يعمل بنفسه … بل يُحرِّك عصابتَه من بعيدٍ … كأنه لاعبُ عرائسَ ماهر … يُحرِّك الخيوط فتَلعب العرائسُ … بدون أن يراه أحد!»
ظلَّ الوصول إلى زعيم العصابة هو العَقبة التي وقفت أمام المغامرين في المغامرتَين السابقتَين: «الفهود السبعة»، و«عصابة التزييف»؛ ففي نهاية كل مُغامَرة يختفي زعيمُ العصابة، حتى أطلقوا عليه: الزعيم الزئبقي. ولكنهم قرَّروا مُواصَلة البحث عنه بعد الإيقاع بمُساعِده، وإفشائه بعضَ المعلومات، وسلكوا في ذلك طريقَ التحقيق الصحفي الذي أوصلَهم إلى نتائجَ مُثيرة. هيا نرَ كيف تَمكَّن المغامرون من الإيقاع بالزعيم الزئبقي.