«ولم يكد الرجلان يشعران أنِّي التقطت صورةً حتى اتجها إليَّ في ذُعرٍ وغضبٍ لم أشهد لهما مثيلًا في حياتي … ووجدتُهما يتقدمان نحوي يُريدان البطش بي … وكان أحدهما رجلًا قبيح المنظر يُشبه الغوريلا.»
كانت «لوزة» تَلتقط بعض الصور بالكاميرا على كورنيش المعادي، والتقطَت صورةً لقاربٍ في نهر النيل، لكنها فُوجِئت برجلٍ ضخمٍ يُشبه الغوريلا يَهجُم عليها ومعه زميله يريدان أخْذَ الكاميرا منها، لكنها استطاعت الهرب منهما، وبعد تحميضِ الفيلم كانت المفاجأة؛ صورةٌ لمُجرِم خطير يُسمى «القرد»، فما سرُّ هذا الرجل القرد، أو الغوريلا، كما أَطلق عليه المُغامرون؟ هيا نتعرَّف على قصته!