«عندما استيقظ «تختخ» في اليوم التالي كانت في انتظاره مفاجأةٌ جديدة؛ فقد اتصل به المفتِّش تليفونيًّا ليُخبره أن الأستاذ «حافظ» مدير مكتب التصميمات، قد عُثر عليه ميتًا في فراشه.»
يقصد المفتشُ «سامي» «تختخ» ليُساعده في حلِّ لغزٍ جديد، لكنه ليس كأي لغز؛ فهو جريمةُ سرقةٍ من نوعٍ شديدِ الخطورة؛ سرقةِ وثائقَ عسكريةٍ مصرية، احتار الجميع في معرفة الخائن الذي سرقها، فهل يستطيع «تختخ» حلَّ اللغز قبل أن تتسرَّب هذه الوثائق خارج البلاد، ويهرب السارق دون عقاب؟