«وأسرع الأولاد جميعًا إلى الداخل، وأسرعت «لوزة» تُحضر أدوات الإسعاف، وتولَّت «نوسة» تنظيف الجرح، وربْط جناح الحمامة بالشاش … ولكن لم يكن هذا كل شيء؛ فبينما كان الأصدقاء يُسعفون الحمامة الجميلة، وجدوا في ساقها شيئًا عجيبًا.»
يبدو أن المغامرين دائمًا محظوظون؛ فقد وقعَت في أيديهم رسالة كانت تحملها حمامة، ولم يستطيعوا فَهْم المكتوب داخلها رغم كونها مكتوبةً باللغة العربية؛ فقد كانت مُشفَّرةً وتحمل بين أَحرُفها ما قادهم إلى كشف عصابةِ تهريبٍ كبيرة، فكيف سيصلون إليها؟ وما هي خطة المفتش «سامي» للقبض على «حمكشة»؟