«صمت الجميع … واستغرقوا في تفكيرٍ عميق … بينما دقَّ جهاز اللاسلكي مرةً أخرى وأسرعَت «إلهام» إليه، وقال «قيس»: إنه لغز!
أحمد: فعلًا … إنه لغز لم يسبق له مثيل … وإنْ حُلَّ اللغز فسيكون شيئًا مثيرًا لم يسبق له مثيلٌ أيضًا.»
سار القطار من أسوان إلى القاهرة في حراسةٍ مشددة في أوَّله وآخِره، وكان مكوَّنًا من سبع عَربات، تتوسَّطها عَربةٌ مُحمَّلة بالذهب، وأثناء سَير القطار في منتصف الليل بسرعةٍ كبيرة حدَث أمرٌ مثيرٌ للدهشة حقًّا؛ فقد سُرقَت عَربةُ الذهب بأكملها، وليس الذهب نفسه، دون أن يَشعر أحدٌ من الحُراس، ودون أن يتوقف القطار، فكيف حدث هذا؟! معجزةٌ هذه أم سِحر؟!