القصة التى نحن بصددها هى أسطورة مملة .. أسمع البعض يقول وهو يتثائب : وما الجديد فى هذا ؟ .. البعض الآخر يتساءل فى خبث: ماذا كنت تفعل فى كل الكتيبات السابقة إذن ؟ .. البعض يعتقد إنها دعابة وأننى أخرق بهذا القواعد .. البعض يعتقد أننى ــ فقط ــ اتحذلق .. الحقيقة أنه لا مزاح فى الأمر .. إن أسطورة اليوم مملة، وحين يعدكم (رفعت إسماعيل) بأسـطورة مملة فإنه يعنى ما يقول .. لماذا هى مملة؟ الجواب واضح تمامًا .. لأن