«جاء صوت رقم «صفر»: لقد انتهى الموقفُ عند هذا الحد، واعتُبرت المسألة عادية، ودفعَت شركةُ التأمين ما دفعَت. إن المعلومات لدينا تفيد أن هذه حادثةُ نصبٍ ضخمة، وهذه هي مهمتكم.»
هناك سفينةٌ عملاقة أُطلِق عليها اسم «قمر»، كانت تحمل على متنها شِحنةً كبيرة من البترول، وقد أبحرَت السفينة في البداية من أحد موانئ الكويت متَّجِهةً إلى أنجولا، ولكن أثناء إبحارها رسَت يومَين في مدينة مدغشقر، وبعد إبحارها ثانيةً غرقَت أمام رأس الرجاء الصالح. يبدو الأمر غريبًا، ومهمة الشياطين هي الكشف عن غموض هذا الأمر، ومعرفة سبب غرق السفينة في هذا المكان بالتحديد.