كحلم بعيد سحيق، أقرب ما يكون للأسطورة، تحلق كلمات الحسن البصرى التى نصح بها عمر بن عبد العزيز والتى كان خلفاء بنى أمية يدعون التحلى بها فى سماء قرطبة القرمزى، تقف كسحابة صيف زاخرة فتنظر الى الصراع العنيف. " والإمام العادل يا أمير المؤمنين كالقلب بين الجوارح، تصلح الجوارح بصرحه وتفسد بفساده فتضن على قرطبة بغيثها وتمضى تاركة صراعها على أشده