هذه الرواية صرخة جديدة في وجه العبودية والعنصرية بكل أشكالها سواء الجسدية أم المعنوية، بخيتة هي رمز لكلّ امرأة عانت الإضطهاد والعنف، وسُفكت دماء طفولتها وأمومتها على بلاط ظلم الإنسان لأخيه الإنسان.
تجعلنا هذه الرواية نقف مشدوهين أمام ما يمكن أن تصل إليه وحشية البشر بعضهم ضد البعض، فلا يمكننا عندئذ إلا أن نكفكف الدموع أمام هذا الكمّ من المشاعر الإنسانية من حبّ وحنين وعنف وقهر وذلّ وصبر وخشوع.
تسلّط الرواية الضوء على أحداث تاريخية وشخصيات حقيقية سياسية ودينية ما بين نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، لتنفي أي إحتمال للخيال في خلق ما فيها من ألم وجمال على حدّ سواء