يحاول هذا الكتاب طرح قضية "إشكالية الأنا والاخر" التي تؤرقنا مثلما ارقت الرواية العربية ، خاصة عقب أحداث سبتمبر 2001 ،وحيث الحقت ب"الأنا "تهمة الارهاب .
كما يسعى الكتاب الى ابراز خطورة الارهاب الفكري، الذى يؤدى الى "ارهاب" يدمر انسانية الانسان ،مما يؤدى الى نفى الاخر المختلف عرقيا ،دينيا فكريا... ، اذ يبيح هذا القتل المعنوي للآخر تصفية جسده في نهاية المطاف ، من هنا تبرز أهمية الانفتاح ، واحترام الاختلاف ، فنحن اليوم على مفترق طرق ، فأما أن نكون أبناء الإزهار حين نعترف بالآخر شريكا لنا في البناء ،فنصغى اليه كما نصغى لذواتنا.