لا يتعلق كتاب "يقظة الذات" بكيفية قراءة مؤلفات جيمس أو ديوى ، هيدغر أو فيتغنشتاين ، لكنه على أى حال يبدأ من الافتراض أن بعض الاتجاهات فى تطور الأفكار الأكثر عمومية المتوافرة لدينا (البراغماتية) قد جرى إضعافها ، فلسفياً وسياسياً ، وبهذه الطريقة جُعلت مستساغة أكثر ، ولكن أقل فائدة ، ليس من المتأخر أبداً تغيير المسار ، ويعرض "روبرتو أونغر" فى هذا الكتاب "يقظة الذات" حجة لتبرير سبب القيام بذلك ، واقتراحاً لكيفية عمل ذلك ، فهو يقول بأن القضية ليست هى إنقاذ البراغماتية ، بل تمثيل إنسانيتنا وإعلاء شأنها