والفنان إنّما يحيا حقّاً في الجماعة الإنسانية كلّها، في نهاية الأمر، وهدف الفن هو الاتصال، لا اللِواذ بالذات، هو المشاركة، لا الانفصال، هو الخروج لا الغوص في الواحد، أو على الأدق، الجمع بين المنطقتين وتحقيق الاندماج بينهما.
هدف الفن ـ هو، من بين أهدافه الأخرى، أو هو ـ لتحقيق أهدافه الأخرى ـ التكامل الاجتماعي.
من كتاب “ما وراء الواقع”
هل الفن خَلقٌ من لا شيء؟ أم هو إعادة تشكيل؟
تلك قضية خاص فيها فلاسفة الجمال، وما من إجابة نهائية على مثل هذا السؤال، فلعل إعادة وتشكيل عناصر “قديمة” أو قائمة بمجرّد ذاتها رؤية جديدة، هي خلقُ وتشكيل، وليست مجرّد أعادة بل هي بدءً واقتحام غير مسبوق