يخيل لي أن الشيطان الذي أوحى بهذا النص ينتمي إلى الزمن القديم, أو هو أخطأ في التوقيت قليلاً. ولعله هبط إلى إحدى المدن الكبرى, ثم اكتشف أن الصحراء لم تعد الصحراء التي يعرفها. كانت سيول السيارات والمركبات السريعة تمنعه من عبور الشوارع. وحينئذ وجد أن الانترنت هي السبب. ولأنه شيطان ذو قوة خارقة, فقد تعلم الانترنت أسرع من البشر. وبملحة من البصر, أملى رسالته, وبحث عمن يرسلها له. بحث عن آخر عمل عن الأدب الجاهلي يدرس النصوص القديمة فوجده كتابي"ينابيع اللغة الأولى". وعندئذ بحث عن عنواني الالكتروني, وأرسله لي