من الغريب حقا أن تستمر الأفكار والتصورات عن العرق والجنس والطبقة بالرغم من منافاة الواقع والظواهر لتلك التصورات والتحيزات. يذهب أمارتيا صن صاحب كتاب الهوية والعنف إلي أن "النظريات لها حياة خاصة بها، شديدة التحدي لعالم الظواهر التي يمكن رصدها واقعيا" ويري أن المشكلة ليست في ظهور هذه التعميمات المبسطة وتأثيرها علي تفكيرنا ونظرتنا للآخرين، بل في أنها تتحول إلي نظريات كبري في التفسير