خير روايات تولستوي الغنائية ، و أنشودة شبابه ، و القصيدة التي نظمها في بلاد القوقاز ، فقد حفلت هذه الرواية كلها بالجمال المترفع الذي اتسمت به هذه البلاد .
و قد أقبل بطل الرواية على القوقاز يبحث عن انطباعات نضيرة في خضم ما تأتي به الأقدار من خطوب ، و وقع في حب امرأة قوقازية ، و أسلم نفسه لأتون الرغبات المتصارعة ، و ظن يوما أن السعادة تكمن في حب الغير و إنكار الذات و إذا بأفكار جديدة تطرأ عليه