مكتبتنا
نظرية المعرفة
الفكر 2021-02-10 07:55:13 320 مشاهدة
«تَحليلُ المَعرفةِ الإنسانيةِ مِن شتَّى نَواحِيها يُوشِكُ أنْ يَكونَ هو الشُّغلَ الشاغِلَ للفَلسَفةِ مِنَ القَرنِ السابعَ عشرَ حتى اليَوْم.» ما طَبيعةُ المَعرفةِ بصِفةٍ عامَّة، بصَرفِ النظرِ عَن نَوعِ الحَقِيقةِ المَعرُوفة؟ وما المَصْدرُ الذي يَستقِي مِنه الإنسانُ مَعرفتَه؟ وهَل بمَقدورِ الإنسانِ أنْ يَتناولَ بمَعرفتِه كلَّ شيءٍ بغيرِ تَحدِيد، أمْ لمَقدِرتِه حُدُود؟ تِلك باختصارٍ هي جُلُّ المَسائلِ التي يُحاوِلُ الفَيلسُوفُ أنْ يُعالِجَها عِندَ النظرِ إلى إشْكالِيةِ المَعرفة. وفي هذا الكِتابِ تَناولَ زكي نجيب محمود «المَعرفة»، من حيثُ طَبِيعتُها، ومَصدرُها، وحُدودُها، مُفرِدًا لكلِّ مِحورٍ مِن هذِهِ الثَّلاثةِ بابًا تَتبَّعَ فِيهِ الإجاباتِ الفَلسَفيةَ بمُختلِفِ اتِّجاهاتِها ومَذاهِبِها؛ وقد فصَّلَها على نَحوٍ رائِع، مُبيِّنًا رأيَ الواقعيِّينَ والبراجماتيِّينَ والمِثاليِّينَ حَولَ طَبِيعةِ المَعرفة، ورأيَ التَّجرِيبيِّينَ والعَقلانيِّينَ والنقديِّينَ والمُتصوِّفةِ حَولَ مَصدرِ المَعرفة، ورأيَ الاعتقاديِّينَ والوَضْعيِّينَ حَولَ حُدودِ المَعرفة.

شارك الكتاب

تصفح كتاب نظرية المعرفة بدون تحميل

كتب قد تهمك

تحميل كتاب