يشد المؤلف قارئه منذ الصفحات الأول عندما يصف بالتفصيل ظروف التعايش بين عائلة أرستقراطية من المولّدين وجمع كبير من الخدم والعبيد
ذوي الأصول المتنوعة الهندية والإفريقية. ومن خلال التعامل اليومي لتلك الجماعة، نطّلع على جوانب عديدة من الحياة الاجتماعية لتلك الفترة وعلى الكثير من عادات وتقاليد السكان الهنود الأصليين أو ذوي الأصول الإفريقية.
وينعكس كل ذلك على سلوك أفراد تلك الجماعة المتعايشة في اللغات المتنوعة التي يتحدثونها، وفي الديانات والمعتقدات والشعائر والطقوس التي يمارسونها، والتي ورثوها عن قدمائهم