"قصة موت معلن" هي توثيق لقصة حقيقة جرت أحداثها عام 1951 في الريف الكولومبي, مسقط رأس "غابرييل غارسيا ماركيز", و تروي حيثيات جريمة قتل سانتياغو نصار على يد الإخوة فيكاريو انتقاماً " لشرف" العائلة بعد أن أعيدت أخت القتلة, "أنخيلا", إلى أهلها من قبل زوجها ليلة الزفاف عندما اكتشف أنها ليست عذراء. لقد رأيته في ذاكرتها. كان قد أتم إحدى وعشرين سنة في الأسبوع الأخير من كانون الثاني، نحيلاً شاحباً، له حاجبان عربيان وشعر أجعد ورثه عن أبيه. كان الإبن الوحيد لزواج تعايش لم يعرف لحظة واحدة من السعادة، أما هو فكان يبدو سعيداً مع أبيه إلى أن توفي هذا الأخير فجأة قبل ثلاث سنوات، وبقي يشبهه وهو مع الأم المتوحدة حتى يوم الإثنين الذي مات فيه. لقد ورث عنها الفطرة. وتعلم من أبيه وهو ما يزال طفلاً صغيراً إستخدام الأسلحة النارية وحب الخيول وترويض طيور الصيد الجارحة، وتعلم منه أيضاً فنون الشجاعة والفطنة