خلق الله الخلق ابتداء من آدم وحواء عليهما السلام ثم كان الصراع بين تلك الذرية لأسباب مختلفة ومتنوعة ، الا أنه بعد طوفان نوح عليه السلام تنوعت ذرية آدم من شعوب مختلفة الألسن والألوان والأعراف ، علا الجنس الأبيض على الجنس الأسود والأصفر وسعى الى السيادة ، وغزو اخوانه ، بحجة أنه الجنس السامى ، أو العرق الأفضل .
واختلف على نفسه العرق السامى أو الآرى وأنه يختلف عن ذرية آدم وأنه جاء من الفضاء الخارجى ، وقديما ادعى هؤلاء أنهم بأنهم أبناء الآلهة ، هؤلاء أصحاب البروج الذين اعتبروا غيرهم عبيدا لهم وأنهم من أصحاب الكهوف .