وعندما تأملت كل أعضائي في هذا الوضع اليائس لم أرى نفسي طائرا بل رأيت نفسي حمارا!وهممت بتوجيه الشتائم إلى فوتيس على مافعلته بي ولكن كنت قد فقدت حركتي وصوتي الإنسانيين.
كل ماكان في استطاعتي أن افعله هو أن انظر إليها جانبيا بعينين بليلتين وشفتي السفلى مدلاة, وأقدم لها شكواي في صمت.