يصل الإنجليزي أنتوني على متن قطار إلى مدريد في ربيع عام 1936. كان يجب عليه أن يُصادق على لوحة مجهولة، تنتمي إلى صديق خوسيه أنطونيو دييغ دي ريبيرا، نجل الديكتاتور الراحل ميغل دييغو دي ريبيرا، لوحة يمكن أن تكون قيمتها الاقتصادية عالية وحاسمة لصالح تغيير سياسي كبير في تاريخ إسبانيا. إلا أن شغف الحب مع النساء من مختلف الطبقات الاجتماعية يصرف الناقد الفني عن مهمته دون أن يعطيه الوقت لقياس مدى تضاعف المضطهدين له من رجال شرطة، دبلوماسيين، سياسيين وجواسيس، في جو من المؤامرات وأعمال الشغب.
تجمع مهارات السرد الاستثنائية لإدواردو مندوثا بين جدية الأحداث التي رواها مع وجود حس الفكاهة، حيث كل مأساة هي جزء من الكوميديا البشرية