على غيرِ العادة، يَروي تفاصيلَ هذه المغامَرةِ المحقِّقُ شيرلوك هولمز نفسُه، لا صديقُه الدكتور واطسون.
بعدما وضعَتْ حربُ البوير أوزارَها، سعى السيدُ جيمس دود لِتفقُّدِ أحوالِ رفيقِه في القتال، الشابِّ جودفري إمزورث، الذي كان قد أُصيبَ برصاصةٍ في الحربِ وانقطعتْ أخبارُه مُنذئذٍ. حاولَ جيمس التواصُلَ مع والدِ رفيقِه لمعرفةِ مكانِه، لكنَّه لم يُقابَلْ بالتَّرحاب، وقيلَ له إن جودفري في رحلةٍ بحريةٍ حولَ العالَمِ ولنْ يعودَ منها قريبًا. أثارَ هذا شكوكَ جيمس وزادَه عزمًا على معرفةِ السببِ الحقيقيِّ وراءَ اختفاءِ صديقِه الحميم، واستطاعَ أنْ يتوصَّلَ أخيرًا إلى أن صديقَه على قيدِ الحياة، ولكنَّه رهينُ محبسِه لسببٍ مجهول. وهنا، لجأ الصديقُ الوفيُّ إلى هولمز التِماسًا للمُساعَدة. فتُرى، هل سيتمكَّنُ هولمز مِن كشفِ السرِّ وراءَ إخفاءِ الكولونيل إمزورث ابنَه عن العُيون؟