فى كتاب "باشوات وسوبر باشوات" يؤرخ "حسين مؤنس" لصورة مصر فى عصرين من عصورها وهو عصر الباشوات والسوبر باشوات ويقول:
"خلال 150 عاماً من تاريخ مصر "1805 – 1952" حكم الباشوات بلادنا وملكوا كل شئ فيها: السياسة والجاه وصدارة المجتمع ولكن من استولي على القصور والأموال والضياع؟ السوبر باشوات: وهم باشوات بلا ألقاب وأشراف بلا شرف وناس بلا إنسانية ومواطنون بلا وطنية".
أما عصر السوبر باشوات فيقصد "حسين مؤنس" به عصر عبد الناصر ويقول:
"بلغ عصر السوبر باشوات ذروته من 1956 الي 1970 وليس أدل علي ذلك من هزيمة يونيو 1967، فمؤامرات السوبر باشوات حالت بين جيش مصر ودخول المعركة التي انتهت قبل ان تقوم، فجيش مصر لم يدخلها قط، تميز عصرهم كذلك بمعاداة أهل العلم معاداة صريحة".
ويقول مؤنس: "عبدالناصر كان يذل الناس ويعذبهم ويمتهن كرامتهم؛ لأنه كان يحس أن مصر لا تتسع لإنسان اخر عزيز النفس مرفوع الرأي إلى جانبه