ظهرت الحركات الاجتماعية في الغرب في القرن الثامن عشر، ومن هذا الحين أضحت الحركات الاجتماعية الوسيلة الشعبية لممارسة السياسة في جميع أنحاء العالم.
يقدم كتاب "الحركات الاجتماعية 1768- 2004" نظرة شاملة على الحركات الاجتماعية في التاريخ بقصد الوقوف على أصل ممارسات وترابطات الحركات الاجتماعية المعاصرة من أجل المقرطة، وكذلك لمحاولة التنبؤ بالاحتمالات المستقبلية للحركات الاجتماعية.
ويعرض الكتاب كذلك للتغييرات المستمرة في الحركات الاجتماعية على مستوى العالم، كتأثيرات التكنولوجيا الحديثة والعولمة، مركزا على احتمالات ومدى كون تلك التأثيرات "حديثة"، كما يعرض أيضا لنشأة وتطور الحركات الاجتماعية التي نعرفها الآن، وأسباب فقدان أيا من الحركات الاجتماعية لتأثيرها.
كما يطرح الكتاب تساؤلات جوهرية ذات صلة مثل: "كيف تتحقق الديمقراطية على نحو حقيقي؟"
وأخيرا يقدم الكتاب نظرة على علاقة الحركة من أجل التحديد، والمواطنة، ورأس المال وما إذا كان للحركات الاجتماعية تأثيرا حقيقيا في الدول الاستبدادية