خمس وسبعون سنةً ونيّف مرّت على صدور كتاب المرحوم الأب لويس شيخو، وقد نفدت نسخاته من الأسواق منذ زمن طويل. وعلى الرغم من أنّ عددًا من المصنّفين أكبّوا، وبخاصّة في النصف الثاني من القرن العشرين المنتهي، على جمع ما عُرف من مخطوطات يمكن إضافة عناوينها إلى كتاب شيخو، فإنّ ما نشره العلّامة اليسوعيّ الكبير يظلّ مرجعًا لا غنى عنه لأنّ أحدًا لم يحصِّل قدر ما حصّله من المعلومات، ولأنّ ما أُضيف إليه يظلّ ناقصًا من دونه.