إن اهتمام تودوروف ودعوته إلى نوع من الإنسيّة الجديدة ضد دعاة "موت الانسان" "بنيويين" و "تفكيكيين" و "ما بعد حداثيين" إلخ...وانحيازه المشرف إلى قضايا الشعوب المقهورة في زمن العولمة المتوحشة يجعل منه حقيقة الابن الشرعي لحركة التنوير في أكثر جوانبها إضاءة