أنا الآن أعمل كمجهول... أعيش كمجهول... أتواجد كمجهول...
أنا الآن لا وجود لي إلا في ذاكرة أقل القليل، وعلي في القترة القادمة أن أعتاد هذا النمط الجديد والعجيب من الحياة...
لا أحد يعرفني، ولا يشعر بي مخلوق..
لما اخترت هذا الإختيار؟
لأنني تفوقت على من لا يوحد لديهم شئ يخسرونه، فأنا لم يعد لدي شئ أملكه!!
أنا الآن بلا شئ على الإطلاق.. أي شئ.. حتى هوية لأعيش بها..
ثمة أشياء سيكون علي تعلمها الفترة القادمة..
فالمرحلة الجديدة من حياتي لها مُتطلبات خاصة، وإمكانيات خاصة..
المرحلة القادمة من حياتي تعتمد على ألا أتواجد إلا على هذه الأوراق التي أخطها الآن، لتكون الشاهد الوحيد على قصتي...
هذه الأوراق التي ستمنحك الحقيقة كاملة.. حقيقة..
الذي فعلته