يقدم الكتاب صورة عن الأفلاطونية المحدثة كما عرفها العرب في آثارها الأصلية والتي لم ينسبوها إلى أصحابها الحقيقيين حيث اعتقدوا أنها من نتاج أرسطو وذلك من خلال طائفة من النصوص، بعضها لا يرقلس والبعض الآخر منحول. منه ما نسب إلى أفلاطون ومنه ما نسب إلى هرمس ولكنها من وحي الأفلاطونية المحدثة. وهدف المحقق من هذا الكتاب هو أحياء تراث "برقلس عند العرب" فقد عنى بما تيسر له من آثاره العربية، حتى يكون في متناول الباحث كل ما يتصل بهذا الفيلسوف اللاهوتي الوثني