تعتبر دولة الأغالبة فى إفريقية أولى دول المغرب الإسلامى إسهامًا فى العلاقات الدولية، ومشاركة فى أحداث العالمين الإسلامى والمسيحى، وبخاصة فى عالم البحر المتوسط . وفضلاً عن تحقيقهم الاستقلال السياسى للبربر فى أفريقية ، فقد خرج الأغالبة من هذا الاحتكاك السياسى بمكاسب عسكرية . وقد أتاح لهم الاحتكاك السياسى والعسكرى الاتصال بالتيارات الحضارية فنهلوا منها ، وأضافوا إليها. وقد أفرد المؤلف أربعة أبواب تناول فيها هذا الموضوع الذى أمكنه جمع شتاته عن طريق الدراسات التفصيلة لنوازع الدول ذات العلاقات بالأغالبة، وفى ضوء العلاقات المعاصرة . موضحا بعض الحقائق العامة لأول مرة