هذا الكتاب شراع سوف يقودك فى رحلة رائعة تنسى فيها كل شىء حولك الا انك تعيش بقلبك ووجدانك مع عجائبه و طرائفه..
انه هنا فى تلك المغارة الصغيرة المظلمة اختبأت السيدة العذارء بطفلها الكريم الذى تكلم فى المهد و احيا الموتى و اشفى الابرص و المجذوم باذن الله ...
و هنا خزانة الاثار النبوية الشريفة بما حوته من مخلفات الرسول عليه السلام بالمسجد الحسينى ...
ايضا سوف نعرف سر تلك الفرقعة الهائلة التى زلزلت جبل المقطم و جعلته يسير و كناه طفل يحبو على قدميه ... و لاا ننسى ان نضحك الى حد الاغماء مع ظرفاء القاهرة خلال تاريخها الطويل...
انها كما قلت رحلة شائقة سجلتها فى عامين لاهدى اليك الشراع و المجداف و انه لشرف لى ان احترق كالشمعة لاهدى اليك الضياء