بنَفَس روائي ساخر، ومن خلال شخصية المحاضر الإسباني الزائر في أوكسفورد، يسبر الروائي أعماق الجامعة العريقة ذائعة الصيت حيث لا أحد يعمل حقاً. فالوجود في أوكسفورد هو المغزى الأعلى. في رصد ذلك الوجود، يجول الكاتب جولات فكرية متقلّبة ويعيش مواقف متنوعة تنقله بين التساؤل والتعجب والتمرد والقرف والسرور والصدمة والحبور.