يحكي الكتاب كيف عندما كانت أوروبا في ظلمات القرون الوسطى، نعم العالم الإسلامي بالمستشفيات والأدوية والموسيقى وعمل في بيت الحكمة جيش من المترجمين والعلماء الذين نقلوا حكمة الإغريق ومعارف الهند وعلوم الفرس إلى العرب. وجاء في الكتاب أن الأوروبيين كانوا يرتدون الأقمشة العربية ويستمعون إلى موسيقاهم ويتعلمون من فلاسفة الأندلس والأهم أن المسلمين علموا الغرب الأسلوب العلمي في التفكير والمنهج. كما يوضح الكتاب كيف انتشل الإسلام الغرب من ظلمات القرون الوسطى ووضع أقدامه على عتبات عصر النهضة.